أكدت 16 منظمة أممية أن "ما لا يقل عن 155 مليون شخص على مستوى العالم، واجهوا الجوع الحاد في عام 2020، بينهم 133 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة".
ولفتت المنظمات، في تقريرها الذي ركز على 55 دولة تمثل 97% من المساعدات الإنسانية، إلى أن "حجم وشدة أزمات الغذاء العام الماضي تفاقمت نتيجة للصراعات الدائرة، والتداعيات الاقتصادية لوباء كورونا، والظواهر المناخية الحادية التي فاقمت نقاط الضعف الموجودة مسبقا".
كما أفادت بأن "155 مليون شخص واجهوا مستويات أزمة أو طوارئ أو كارثة مجاعة، بزيادة قدرها حوالي 20 مليون شخص عن عام 2019"، مبينا أن "ثلثي الأشخاص في مستويات الأزمة هذه كانوا في 10 دول هي: الكونغو واليمن وأفغانستان وسوريا والسودان وشمال نيجيريا وإثيوبيا وجنوب السودان وزيمبابوي وهايتي".
وأوضحت أن "133 ألف شخص يواجهون الجوع والموت والعوز في بوركينا فاسو وجنوب السودان واليمن، كما واجه 40.5 مليون شخص في 17 دولة انعداما حادا للأمن الغذائي العام الماضي بسبب التداعيات الاقتصادية، بما في ذلك تداعيات جائحة كورونا".
من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقدمة التقرير، على أن "عدد الأشخاص الذين يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي ويحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة وسبل العيش آخذ في الازدياد"، معتبراً أنه "لا مكان للمجاعة والجوع في القرن الحادي والعشرين. نحن بحاجة إلى مواجهة الجوع والصراعات معًا لحل أي منهما".